المقاربة البيداغوجية

المبررات

  • جعل المتعلم يحوّل التعلمات الصفية إلى كفاءة حياتية من خلال الخطابات و النصوص في التعبير و الوصف و الحوار… و كي يتحقق هذا التعلم لا بد من محاكاة واقع المتعلم.
  • اللغة كائن اجتماعي تواصلي حي؛ فتعلمها لا بد من أن ينطلق من سياق يقارب الواقع عبر خطابات و نصوص يبني من خلالها المتعلمون معارفهم اللغوية على أنها أداة للتواصل و التفاعل، و ليست مجرد معجم أو تركيب منعزل؛ فتعليم اللغة ينطلق من النص من أجل إنتاج النص.

لذا اعتمدنا المقاربة التواصلية و المقاربة البنائية الاجتماعية في التعلم حيث يكون المتعلمون هم المنتجون للمعرفة اللغوية و المعلم هو المرافق و المنشط و الموجه.

الطريقة

  • تتهيكل في شكل مسار ينطلق الموارد المعرفية إلى الموارد المنهجية ليصل إلى مرحلة الإدماج حيث ينتج المتعلمون لغتهم في سياق تواصلي واقعي و خلفية قيمية تزاوج بين الهوية الوطنية و المواطنية الإنسانية؛
  • تنتظم الدروس في شكل محاور ثقافية تتعلق بالمحيط المباشر للمتعلم، يمتد كل محور شهرا للتعلم + أسبوعا للإدماج التقييمي و المعالجة البيداغوجية ( لمن وجد صعوبة في الاكتساب) و الدعم ( لمن اكتسب كفاءة مرحلية)؛
  • هذه المحاور هي: العائلة-المدرسة-المحيط الخارجي المباشر-الصحة و الرياضة-العلم و التكنولوجيا.
  • في كل أسبوع حصتان: حصة للشفوي ( استقبالا و إنتاجا) و حصة للكتابي(استقبالا و إنتاج)
  • ننطلق في التعلم عير مستويات و فق نتائج اختبارات تحديد المستوى، و ذلك انطلاقا من المستويات اللغوية المتعارف عليها أي:
    المستوى الصوتي – المستوى اللفظي – المستوى التركيبي – المستوى الفقري ثم النصي
  • نستهدف في كل مستوى كفاءات نوصل المتعلمين إليها في نهاية المسار التعلمي من خلال الإرساء و التنمية.

أترك تعليق

بريدك الالكتروني لن يظهر في التعليق.